Monday 17 January 2011

حجر رشيد


حجر رشيد Rosetta Stone هو حجر نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطقية ويونانية ، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط. 
إكتشفه ضابط فرنسي في 19 يوليو عام 1799 إبان الحملة الفرنسية وقد نقش عام 196 ق.م. وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196ق.م. وقد اصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية ( القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية. وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين. لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة


 حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليوناني ونصوص هيروغليفية أخري. وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما. وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة متداولة في المعابد. واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية (العامية المصرية).
 واليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق وكان قد ترجم إلى اللغة اليونانية لكي يفهموه. وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر. و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة. وكان العالم البريطاني توماس يانج فد إكتشف أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية

 
وان الأسماء الملكية مكتوبة داخل إشكال بيضاوية خراطيش. وهذا الإكتشاف أدى إلي فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون رموز الهيروغليفية. واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822. لأن النص اليوناني عبارة عن 54 سطرا وسهل القراءة مما جعله يميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية.
 وبهذا الكشف فتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها، وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون. وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات. والحجر أخذه البريطانيون من القوات الفرنسية، ووضعوه في متحف لندن. مدينة رشيد أخذت اسمها من الاسم الفرعوني "رخيت" وفي العصر القبطي أصبح اسمها "رشيت " وحجر رشيد هو حجر من أحجار البازلت الأسود يعود تاريخه الى عام 196 ق.م ومسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد وقد قام الكهنة فى مدينة منف بتسجيل هذه المناسبة الهامة على حجر من البازلت الأسود بكتابتها بثلاثة لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت والغات هي الهيروغليفية والديموطيقية ( القبطية ويقصد بها اللغة والكتابة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية (اليونانية القديمة ) . 


وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصر الجديد بطليموس الخامس من البطالمة وتسجيل إنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة 
سمى هذا الحجر باسم حجر رشيد لأنه اكتشف قرب فرع نهر النيل عند دلتا النيل المسمى بالرشيد حجر رشيد هو الحجر الذى أعلن للعالم تاريخ فراعنة مصر 
قلعة قايتباي يطلق عليها المؤرخون الأجانب باسم قلعة جوليان، والقلعة انشأها السلطان الأشرف قايتباي سنة 1479 ميلادية لتدافع عن هذه الثغر ضد الغزاة الذين يهاجمون مصر من البحر ، وهي مستطيلة الشكل ويوجد في نواحيها الأربع أبراج دائرية وبأسوارها مزاغل يستطيع الجنود أطلاق الأسهم أو النيران ، وفى داخل القلعة فى المساحة الفضاء التى تحتويها بقايا مبنى مستطيل كان يحتوى على حجرات للجند ومخازن ومسجد وصهريج مياه ، وقد قام العديد من حكام مصر بإصلاحات وتغييرات واضافات منذ القرن الرابع عشر وحتىالقرن التاسع عشر الميلادي


امر الجنرال الفرنسى عبدالله جاك مينو بإصلاح قلعة جوليان فقام بإكتشاف هذا الحجر في أغسطس سنة 1799 بيير فرانسوا زاڤييه بوشار (1772-1832) ، وكان ضابطاً مهندساً أحد ضباط الحملة الفرنسية ، أثناء قيامه بأعمال هندسية عند "قلعة جوليان" قرب رشيد ( ثغر فعلى مسافة 70 كم شرق الإسكندرية ) وعثرعلى الحجر المشهور بحجر رشيد تحت أنقاض هذه القلعة أثناء أجراءات تعديلات وإعادة بناءها وترميمها لتلائم الأسلحة الفرنسية الحديثة من مدافع وبنادق عندئذ وقع بصره على حجرة الجرانيت التي تبلغ متراً واحداً من حيث العلو، ويصل عرضها الى 73 سنتيمتراً وثخانتها الى 27 سنتيمتراً. 
ويعتقد أن هذا الحجر كان ضمن نصب تذكارى ضخم أو من أحدى المعابد وعندما كان العرب المسلمين يحتاجون للأحجار كانوا يهدمون المعابد والكنائس ليأخذوا أحجارها لإنشآتهم الحربية أو حتى بناء مساجدهم وقد نقشت علي هذا الحجر نصوص ثلاثة بثلاث لغات مختلفة وهندما رأى الضابط «بوشار» عرف على الفور أهميته فقام بإستخراجه من الجدار وعزله على حدة . ثم أرسل إلى مهندس الجسور والطرقات «ميشيل آنج لانكري» الذي كان ماراً بالصدفة في مدينة «رشيد» وطلب منه مساعدته لفهم مغزى هذ الحجر وأهميته . ، وغيرها وفك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة ولكنهم لم يصلوا إلى حل رموزه وبالتالي الكشف عن كل التاريخ المصري وهو ماأدى الى أن ذاعت شهرة هذا الحجر ومدينة رشيد نسبة إلى المكان الذى أكتشف فيه هذا الحجر 

 
وكانت الحملة الفرنسية فى مصر تصدر جريدة يقرأها كل الجيش الفرنسى تطلعهم بالإكتشافات العلمية والتاريخية والدينية وغيرها من أخبار فأعلنت جريدة قوات الحملة "لاكوريين ديجبت" نبأ هذا الاكتشاف التاريخى الهام وسألت عما إذا كان وجود الكتابة الإغريقية، التي يبدو أنها ترجمة للنص المصري يمكن أن يزودنا بمفتاح لقراءة اللغة الهيروغليفية 
وحجر رشيد كان هو حل مفتاح لغز اللغة الهيروغليفية وقد عكف العالم الفرنسي شامبليون فترة طويلة على دراسة هذه النقوش الموجودة على الحجر 
وكانت اول محاولة لفك رموز هذا الحجر قام بها الدبلوماسى السويدى العالم توماس أكربال فى سنة 1920 م الذى تعرف على اسم بطليموس وبعض الحروف الأخرى , أما العالم البريطاني توماس ينج فد إكتشف أن الكتابة الهيروغليفية هى حروف لأصوات . وان الأسماء الملكية مكتوبة داخل إشكال بيضاوية يطلق علها علماء المصريات أسم خراطيش , ولكنه أخطأ فى الخصائص الصوتية لهذه الرموز . حتى توصل العالم الفرنسى شامبليون الى فك رموز اللغة المصرية القديمة عن طريق مضاهاة الحروف ببعضها البعض وخاصة الأسماء وهذا الإكتشاف أدى إلي فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون (1790 م- 1832 م) رموز الهيروغليفية .واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م . لأن النص الإغريقي عبارة عن 54 سطرا 


وأستطاع شامبليون فك رموزه لأنه كان يعرف اللغة القبطية وهو فى عمر مبكر فطابقها باللغة اليونانية الموجوده على الحجر ثم ميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية أستطاع أن يحصل على عدة حروف وعن طريق مضاهاتها ببعض أسماء اخرى وصل إلى أبجدية الحروف القبطية وبالتالى أبجدية الحروف الهيروغليفية التى كان يستخدمها فراعنة مصر 
وما أن أطلع علماء الآثار والتاريخ حتى أنطلقوا فى نهم شديد ليكتشفون للعالم أعظم حضارة عرفتها البشرية فى تاريخها القديم 
وشامبليون عالم وباحث أشتهر بجمع مادة بحثه وهو لايزال استاذا للتاريخ في جامعة غرونوبل ، ثم أصبح عام 1826 مسئولاً عن قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر . وفي عام 1828 أُرسل في بعثة دراسية الى مصر كي يسجل النقوش المكتوبة على الآثار المصرية . وفي عام 1831 عُين استاذاً في الكوليج دوفرانس، أعلى مؤسسة علمية فرنسية، أي أعلى من السوربون. من أهم كتبه: (1) خلاصة عن النظام اللغوي الهيروغليفي،(2) رسائل مكتوبة في مصر ومنطقة النوبة، ثم آثار مصر والنوبة، (3) قواعد اللغة المصرية القديمة، (4) قاموس اللغة المصرية والكتابة الهيروغليفية - وننوه هنا أن أستاذ التاريخ الفرنسى شامبليون قد عشق اللغة القبطية وتعلمها وأتقنها وقد ساعدته هذه المعرفة فى فك طلاسم اللغة الفرعونية القديمة 


وقد نقل الحجر الى لندن طبقا لشروط معاهدة 1801 بين الانجليز والفرنسيين، وهو الآن يعد واحدا من أهم القطع الاثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن وهناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن. 
و يرجح العلماء ولادة صاحب المخطوطة السابقة في منتصف القرن الثالث الهجري والبعض يقول أن ولادته في القرن الرابع الهجري. 
والمخطوطة كما أشيع تم نسخها عام 241 هجري (861 ميلادية)" وكان اول من كشف عنها المستشرق النمساوي جوزيف همر وقام بطبعها في لندن عام 1806.

 
ويقال أن العالم العربي كان مطلعا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنه ومن بينها الكردية والنبطية والفارسية والهندية وبلغ عدد الاقلام (اللغات) التي يعرفها 89 قلما بينها الهيروغليفية التي تضمنتها المخطوطة المعنية بالدراسة وأنا أترك للقارئ أن يوزن ما قيل عن هذا العالم العربى الذى يعرف 89 لغة وقلم من بينها الهيروغليفية مع أن هذه اللغة قد تلاشت تماماً قبل الغزو العربى الإسلامى بحوالى بقرون وليس أقل من 300 سنة .
ويقال أن ابن وحشية "وضع في مخطوطته اللغات القديمة وحروفها وما يقابلها من حروف باللغة العربية" ومن بين هذه اللغات الى جانب الهيروغليفية اللغات المصرية القديمة مثل الديموطيقية والهيروطيقية والقبطية القديمة الى جانب الاشورية والكلدانية والنبطية






No comments:

Post a Comment